الجيش وسلاحه.. خط أحمر!







المصدر الاهرام - مرسى عطا الله - الأعمدة - كل يوم




ما هو وجه الخطأ أو وجه الخطر فيما يقوم به الرئيس السيسى لتحديث وتقوية الجيش المصرى وتزويده بأفضل الأسلحة لكى يكون قادرا على القيام بحماية الوطن وضمان أمنه واستقراره.
مصر لا تشترى السلاح فى السر وإنما تجاهر بشرائه لأن ذلك حق طبيعى ومشروع لدولة تدرك حقائق الجغرافيا وحقائق التاريخ فى منطقة شديدة الاضطراب ومليئة بالفتن ومن ثم فإن الضمان الأساسى لوجود مصر واستمرار دورها يتمثل فى وجود جيش وطنى ليس له ولاء سوى لهذا الوطن وليس له خصومة فى الداخل سوى مع الذين لهم ولاءات خارج الوطن وينبغى التعامل معهم كحشائش وأعشاب شيطانية يجب اقتلاعها من جذورها! 
والحقيقة أننى لم أتخيل يوما أن تصل العمالة والخيانة بالفلول الهاربة فى فضائيات الدوحة واسطنبول ولندن إلى هذه الدرجة من الانحطاط والبذاءة والتهجم على الجيش المصرى والادعاء عليه بأنه يستنزف موارد الوطن فى صفقات للسلاح لا مبرر لها من وجهة نظرهم لأن الأهم لديهم هو ـ كما يزعمون ـ إعطاء الأولوية لسد البطون! 
هؤلاء الحمقى يتوهمون أن أكاذيبهم يمكن أن تحدث وقيعة بين الجيش والشعب متناسين أن الناس لم تعد ترى فيهم سوى نماذج لفئران يائسة مصيرها السقوط فى مصيدة الفشل. 
ويؤسفنى أن أقول إننى كنت حتى فترة قريبة وقبل أن ترتفع أصوات الخيانة والعمالة إلى هذا الحد من التطاول والتشكيك والتحريض ضد جيش مصر واحدا من الذين لديهم بصيص من الأمل فى إمكانية عودة بعض الرشد لهؤلاء المطاريد كمقدمة لاستسماح الشعب المصرى فى أن يغفر لهم الماضى ولكننى اليوم أقول هيهات هيهات لأن مثل هؤلاء لن يعوا الدرس ولن يستفيدوا منه بعد أن قطعوا على أنفسهم خط الرجعة بشكل نهائى وقاطع حيث غاب عنهم أن جيش مصر خط أحمر فى نظر المصريين! 
خير الكلام: 
>> يا مصر مادمنا فأنت عزيزة.. وفراش مجدك للسماء سماء ! 


Morsiatallah@ahram.org.egMorsiatallah@ahram.org.eg






اقرأ أيضاً :

----------

عقدة السيسى تطارد أردوغان !


الكتالوج الغامض للشعب المصرى ! 

الأسد يتهم أردوغان بالتعاطف مع «داعش والنصرة».. ويصف تركيا بـ «الغازية»

وماذا بعد..؟ تلخيص مصر فى أزمة العريش

سر «فتنة العريش» موجود فى جبل الحلال

هل تعلم ماذا يحدث فى سيناء ؟


تعليقات

المشاركات الشائعة