سلمى حايك تطالب بمساعدة اللاجئين السوريين


اليوم السابع - أخبار فن - سلمى الحايك

سلمى حايك تطالب بمساعدة اللاجئين السوريين.. وتؤكد: يبحثون عن الأمل بعدما فقدوا كل ما لديهم.. وفخورة بموقف دول الجوار تجاههم.. والأطفال أكبر تحدياتنا.. ويشرفنى الحصول على جائزة جبران خليل جبران 

رثت الممثلة العالمية ذات الأصول اللبنانية، سلمى حايك، فى مقابلة مع قناة "العربية"، حال السوريين فى ظل الحرب الطاحنة التى تعصف بهم للعام الرابع على التوالى، قائلة "ينبغى علينا مساعدة اللاجئين السوريين". وأضافت حايك قائلة "أعرف أن المشكلة ليست فقط اللاجئين الذين فقدوا كل ما لديهم ويجب أن يبحثوا عن الأمل، بل أيضا الدول التى استقبلتهم رغم معاناتها الاقتصادية وأزماتها المالية الداخلية". وأثنت سلمى حايك على التضامن مع اللاجئين السوريين، وقالت: "أفهم ضرورة مساعدة اللاجئين والدول المستضيفة معا، وأنا فخورة بموقف دول الجوار تجاه السوريين، بعد أن فتحوا أبوابهم لهم بفضل إنسانيتهم وكرمهم". النساء والأطفال.. المأساة الكبرى وقالت حايك، إن أهمية المساعدة لا تتوقف على المشاهير، فدور المشاهير هو جذب اهتمام الناس للقضية، وأستطيع أن أرى كيف تعمل المخيمات وأستطيع أن أفكر فى استراتيجيات ومبادرات جديدة للمساعدة، مضيفة "نبحث عن مؤسسات غير حكومية نستطيع أن نثق بها، وهناك مؤسسة لبنانية اسمها "beyond" تقدم الكثير للاجئين، أنا أعجبت جدا بفعاليتهم وبتعاطفهم الإنسانى". وأكدت أن أكبر التحديات حاليا تتمثل فى الأطفال، فلدينا جالية كبيرة من الأطفال والنساء فى المخيمات وتقول النساء اللواتى تحدثت معهن أن قلقهن الأكبر هو الأطفال وأنا أحاول مساعدة الجميع، بجانب توفير الدعم الطبى والنفسى والتعليم". قصة فيلم "النبى" ‫وأوضحت حايك أنها فى الفترة الأخيرة كلما تخطط لزيارة لبنان تكون هناك أزمة أو حرب، لافتة إلى أنها قلقة جدا تجاه هذا الأمر، موضحة أنها ذهبت ومعها فيلم (النبى) وقد استطاعت أن تهديه للبنانيين"، كما أنها بدأت العمل فى الفيلم قبل أربع سنوات، وقالت "أفهم أهمية إنتاج فيلم عن كتاب أُلّف من قبل عربى استطاع أن يجمع أناسا من أجيال وأديان وخلفيات متنوعة ويؤثر عليهم بطريقة إيجابية وروحانية". وأضافت "يشرفنى أن أحصل على جائزة جبران خليل جبران، والتى جاءت بعد رحلتى إلى لبنان، وكذلك الجائزة تأتى فى يوم ذكرى وفاة جدى اللبنانى.



اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة