مفاجأة.. 6500 دعوى طلاق فى المحاكم بسبب اختلاف المعتقدات والمذاهب

.. هبة هربت بأولادها قبل أن يحولهم أبوهم إلى البهائية.. وسنية: كان يعاقبنى بعلقة ساخنة إذا لم أقل أن عليا رسول الله 
فى قاعات المحاكم، وخاصة محاكم الأسرة، صراع من نوع جديد حول المذاهب الفكرية والدينية يتجاوز مساجلات المثقفين والنخبة حول ما يصح وما لا يصح فى هذا المذهب أو ذاك، إلى المساس باستقرار أسر، وعائلات بأكملها، بعد أن اكتشف أحد أطرافها اختلاف الطرف الآخر معه فى المذهب أو الاعتقاد أو ربما وجود الأديان من أساسه، كما فى حالة الملحدين. البداية دائما بقصة حب تتجاوز أى خلافات أو اختلافات، وبعد أن يغلق الباب يكتشف أحد الطرفين أن الآخر أخفى عنه حقيقة ما يؤمن به، لتندلع الخلافات بين زوج بهائى مع زوجة مسلمة أو العكس وآخر شيعى مع زوجة سنية والعكس، ويرتفع صوت الخلاف حتى يصل إلى قاعات المحاكم، بعد أن يصبح واضحا استحالة استمرار الحياة بين الطرفين. أرقام بعض الأرقام المتداولة بناء على محاضر بأقسام الشرطة وشكاوى بجهات حقوقية وتقارير من جهات غير رسمية عن اتباع «البهائية والشيعة والملحدين» بـ«مصر تكشف» عن الآتى: بلغت عدد دعاوى الطلاق والخلع أمام محاكم الأسرة منذ عام 2006 حتى عام 2014 لخلافات بسبب انتماء وتأييد بعض الأزواج الفكر البهائى والشيعى والإلحاد وخداع الأزواج والزوجات وعدم مصارحتهم للطرف الآخر بمعتقداته الدينية 6500 دعوى، واحتلت نسبة الطلاق والخلع للإلحاد منها النسبة الأعلى لتصل لـ%60 يليها تشيع بعض الأزواج بنسبة %22 ويلى ذلك اتباع الفكر البهائى بنسبة %18، فيما وصل عدد دعاوى إلغاء صحة الزواج 900 دعوى، وبلغ عدد دعاوى الحضانة وإسقاط حق الرؤية إلى 2500 دعوى لنفس الأسباب. ورصدت محاضر الشرطة وسجلات المراكز الحقوقية العديد من الشكاوى، وجاءت أعلى نسبة لانتشار الفكر الشيعى بالجيزة، وفى المركز الثانى القاهرة، والمنيا فى المركز الثالث والشرقية فى المركز الرابع والإسكندرية فى المركز الخامس والأقصر فى المركز السادس وأسيوط فى المركز السابع، والغربية فى المركز العاشر، و«أسوان» فى المركز إلحادى عشر، وأخيرا محافظة الدقهلية والتى بها عدد من القيادات الشيعية البارزة، ويقدر عدد من الباحثين فى تقارير غير رسمية أعداد الشيعة فى مصر بأنها تفوق المليون شخص. القاهرة احتلت النسبة الأعلى فيما يتعلق بمحاضر وشكاوى الإلحاد وتلتها الجيزة ثم الإسكندرية والمنيا وتلاها شكاوى أقل فى باقى المحافظات ولم يتم رصد رقم معين لأعداد الملحدين فى مصر، فيما كان للبهائية حظ وفير من المؤيدين الذين ظهروا فى المجتمع المصرى بشكل كبير منذ 16 مارس 2009 وهو يوم صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا بالتأكيد على إعطائهم حق إصدار أوراق رسمية مدون بها «شرطة» فى خانة الديانة ورفض الطعن المرفوع من محامين مصريين ضد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى فى هذا الشأن، ويتمركز البهائيون بين القاهرة والجيزة وعدد آخر من المحافظات، ويقدر البعض عددهم بأكثر من نصف مليون شخص بحسب تقارير حقوقية. فى السطور التالية ترصد «اليوم السابع» من داخل أروقة محاكم الأسرة عددا كبيرا من الدعاوى القضائية التى أقيمت استنادا على اختلاف فى الفكر والاعتقاد بين طرفى الزواج: نهاد.. زوجى بهائى يهوى الدعاوى القضائية لم تكن تتوقع نهاد أنها ستقع فريسة لبهائى يجعلها تكره نفسها بسبب إصراره على خوض معارك قضائية والدفاع عن فكره. قالت «نهاد. ص» محاسبة وتبلغ من العمر 31 عاما بدعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة والتى حملت رقم 8976 لسنة 2014: تقدم لى عن طريق المعارف وتحدثت معه عدة مرات فى حضور أسرته وأسرتى وكان يعمل فى إحدى شركات الصرافة وحالته المادية جيدة، فتزوجنا بعد 5 شهور وكان يكبرنى بـ3 سنوات فقط. وأكملت الزوجة: كان فى فترة الخطوبة نادرا ما يتحدث ولم يكن ملتزما ولم أره يصلى أبدا ولم يتحدث عن الدين فظننت أنه مثل كثيرين منا مقصر فى أداء فرائض دينه واستمر كل شىء يسير فى طريق ممهد ودون عواقب إلى أن تم الزواج بعقد رسمى ولدى مأذون ولكن بعدها رأيت أنه لا يصوم رمضان ويتذمر أثناء أدائى صلاتى، ومع الوقت شاهدته يمارس طقوسا غريبة، وعلمت أنه يدين بالبهائية ولكنه لا يصرح وأسرته بذلك بسبب خوفهم من العائلة التى ينتمون إليها، فوقعت فى حيرة جعلتنى أكره نفسى وزواجى وأنتهى الأمر بأنه أصبح يريدنى أن أمارس معه طقوسه وأن أزور أهله والمجموعة التى ينتمى إليها، وبعدها بدأ مع مجموعة من النشطاء فى إقامة دعاوى أمام المحاكم للمطالبة بحقوقهم، ومن هنا بدأ الحديث يتردد بشأنه، وعلمت أنه قريبا سيعلم الجميع بما أخفيته حفاظا على منزلى وزواجى. واستطردت: لجأت إلى صديقة لى فأكدت أن زواجى ومعاشرتى له حرام فصارحت أهلى والذين طلبوا منى ترك المنزل وتطليقى ولكنه رفض وأصر على أننى زوجته ولن يفرط فى وأننى يجب أن أطيعه، فلجأت لمحكمة الأسرة برفع دعوى طلاق وصدر لى حكم بالطلاق للضرر. هبة.. خلع بعد 7 سنوات زواج «هبة. ح» قالت فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها «محمود. ك» عام 2012 والتى حملت 20179 بمحكمة الأسرة زنانيرى: أنا من أسرة فقيرة بإمبابة واعتقدت أن محمود هو الشخص المناسب الذى سأعيش معه باقى حياتى سعيدة وراضية، ولكنى اكتشفت أن زوجى الغنى ذا الحسب والنسب بهائى بعد 3 أيام من زواجى به، وفى الحقيقة استسلمت لـ«طعم العز» وخاصة أنه لم يجبرنى على أن أترك الإسلام ولكنه بدأ يدس لى السم فى العسل فكان يجعلنى أحضر الدروس الدينية وجعل والدته مسؤولة عنى، مضيفة: أنجبت منه طفلين «سما وسامر» وكان يرفض بعد بلوغ كل منهما سن الـ«سنتين» أن يجلسا معى بمفردهما فكانت والدته تتولى كل أمورهما، ومن هنا دب الخوف فى قلبى فأنا لا أدرى ما سيكون مصيرهم، وهل سيصبحون مثله وخاصة أنه لم يتوان عن أن يعلمهما بعض تعاليم دينه، فلم أعرف ماذا أفعل وقررت أن أهرب بأولادى بعيدا عنه بإقامة دعوى خلع بعد زواج دام 7 سنوات، لكن المشكلة لا تزال قائمة أثناء رؤيته لهما. سلوى.. زوجى مجنون بالبهائية سلوى ابنة الشرقية خريجة «المعهد الفنى تجارى» لم تكن تدرك أن القاهرة مختلفة عما اعتادت أن تعيشه فى بلدها. وقالت «سلوى. م» فى دعوى خلع أقامتها ضد زوجها «حازم. ح» وتحمل رقم 6754 لسنة 2014 أمام مجمع محاكم الأسرة بمصر الجديدة: حلمت بالاستقرار وبعد زواج استمر سنة و6 شهور مع زوجى حازم، عذبنى بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. لم يكن يهمنى أنه بهائى ولكنه تعدى عليا بالضرب والسب فلجأت لإقامة دعوى خلع وحمدت الله أننى خرجت من تلك المأساة دون أطفال يعانون الفقر واختلاف أبويهم وأكملت «سلوى»: حررت ضده محضرا بعد خناقة اندلعت بسبب أننى طلبت منه أن يصلى وساعتها اتهمنى بالتخلف فأدركت أن حياته وحياتى مختلفتان بعد أن كان الوقت قد مر وعلم أهلى بالحقيقة واتهمونى بأنى مثله وقاطعونى. والد دانا يقيم دعوى حضانة بسبب اتباع ابنه وزوجته البهائية الدعوى هذه المرة مختلفة وغريبة.. فهى دعوى حضانة ومن أقامها هو الجد خوفا على أحفاده من اتباع فكر ابنه وزوجته اللذين يدينان بالبهائية. قال «جابر. ن» فى دعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: «ابنى سافر للخليج منذ 7 سنوات هو ومرآته وكان طبيعى وعمره ما ساب فرض ربنا وهى كمان من عائلة محافظة بيلبسوا حجاب وبيصوموا ويطلعوا الزكاة، ولكنهم رجعوا من بره وحالهم متشقلب هى خالعة حجابها وهو بيتكلم ويتصرف بطريقة غريبة ومعاهم ملك ويوسف وأدهم وعمر كل منهما لا يتجاوز 5 سنوات». وأكمل «جابر»: بعد زيارات ليهم أنا وزوجتى اكتشفنا المصيبة وعرفت أن ابنى بقى بهائى وخلانى أقرا كتب كتيرة وجاب ليا أصحابه وقاللى إنهم دكاترة ومفكرين، وإن فى محافل بتجمعهم وبيعملوا الروحانيات والزواج فيها والاجتماعات، وبعدها طلبت منه الرجوع مرة أخرى وذهبت لشيخ يحاول يقنعه ولكنه قابل كل محاولاتى باصراره على الرفض، فطلبت أن ولاده يعيشوا معايا وقولته إنت حر فى نفسك بس دول أطفال لا ذنب لهم وأقمت دعوى ضم حضانة أمام محكمة الأسرة». كاميليا.. تزوجته 4 سنوات ولم أعلم أنه شيعى كانت تسمع أن الشيعة يعيشون فى العراق وإيران وبعضهم يتواجد فى مصر، ولكنها لم تتوقع أن يكون زوجها الذى حلمت بالاستقرار معه شيعى وكانت تظن فقط أنه مسلم سنى متصوف، حتى علمت بالحقيقة بعد 4 سنوات من الزواج، ما سبب بينهما مشاكل كثيرة. أقامت «كاميليا. خ» دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بروض الفرج حملت رقم 17869 لسنة 2014 وقالت فيها: أنا متعلمة وأعمل مدرسة بإحدى المدارس بالجيزة وأدرك تماما أن كل شخص له الحق فى اختيار ما يعتقد ولكنى أعلم أن عقد الزواج الذى يقوم على الخداع ليس صحيحا، فكنت أتمنى أن يصارحنى زوجى ويترك لى حرية الاختيار. وتابعت «كاميليا»: مع مرور الأيام وبعد مشاهدتى لقيامه ببعض الطقوس والصلاة والأذان بطريقة مختلفة وعلمت أنه شيعى وخصوصا بسبب جلسات تقطيع الوجه والندب والحسينيات التى يقوم بها وأصدقاؤه فى منزلنا، عندها امتنعت عن الذهاب معه ولكن واجهنى بمنتهى العصبية وتحول إلى شخص غير الذى تزوجته عندما رفضت مذهبه واخترت أن أستمر كسنية بدأت حياتنا فى الانهيار، فكلانا أصبح يحارب الآخر حتى يحاول أن يستقطبه إلى معتقده وبدأ السب والشتم بيننا ووقتها كان زوجى يعانى فى عمله بعد خلاف مع أحد زملائه بعد أن ضربه زوجى وفصل على أثر الحادثة، فقررت طلب الطلاق، ولكنه كان عنيدا ورفض فى البداية وبعدها ساومنى على ترك كل ما أملكه فى المنزل فرفضت وأقمت دعوى الطلاق. سنية.. زوجى الشيعى تركنى عامين دون طلاق رسمى حين أكملت 18 عاما، وافق أهلها فى قرية الصف بالجيزة على «سيد» تاجر الماشية الذى يكبرها بـ13 عاما حين تقدم لها وأغراهم بدفع مبلغ مالى كـ«مقدم» وهدية للعروس وتزوجها ولكنه تركها بعد 6 شهور وذهب إلى السعودية ولم يعد وهاتفها قائلاً: «أنا كدا خلاص طلقتك». قالت «سنية. ف» بدعوى الخلع التى أقامتها أمام مجمع محاكم الأسرة بالجيزة: «لم أحصل على التعليم اللازم ليحمينى ويجعلنى أعرف حقوقى فقد أجبرت على ترك المدرسة فى الصف الثانى الإعدادى بعد وصولى سن البلوغ لازمت المنزل وبدأ سوق الجوارى يفتح أبوابه «عريس داخل وعريس خارج وأهلى بيحاولوا يشوفوا مين اللى هترسى عليه البيعة». وأكلمت «سنية»: «تزوجت سيد بعد دفعه لأهلى مبلغ 7 آلاف جنيه ولم أكن أعلم معنى كلمة شيعى ولكنى تعلمت معناها ومعاناتها فى بيتنا ومن زوجات أصدقائه الذين يأتون علينا ضيوفا فى المواسم ويقومون بالصلاة والذكر الغريب وذبح الفراخ ودهن ملابسهم بدمائها ومرت الأيام والشهور وعندما اشتكيت لأهلى منه رفضوا سماعى أو مجرد التفكير فى ترك منزلى وطلبوا منى أن «أشد حيلى ليكون لدى منه طفل حتى لا يفكر هو فى تركى» خصوصا أنه تاجر «مواشى» ومعه الكثير من الأموال ويسافر إلى دول الخليج ولكن الله كان رحيما بى ويعلم بحالى ولم أحمل منه وبعد 6 شهور قال لى إنه سيذهب لعقد بعض الأعمال بالخارج وخرج وتركنى فى بيته الإيجار ببلدنا ومن وقتها ذهب ولم يعد واتصل بى هاتفيا وقال إنه هجرنى وبذلك لم نصبح أزواجا، وبعد مرور عدة شهور حاولنا الاتصال به لتطليقى رسميا فرفض وقال لى إنه كان «متزوجنى متعة» تنتهى بمجرد انتهاء المدة وعشت سنتين على أمل الانفصال رسميا وأخيرا ذهبنا لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق. هنية: الضرب عقاب عدم القول بأن «عليا رسول الله» كانت تسأل نفسها هل تقول إن عليا رضى الله عنه رسول لترحم نفسها من الضرب أم تتحمل وتصر على ما تعتقد به.. هنية كانت تعلم أنه متشيع ولم تبال «فعريس فى اليد خير وأبقى من العنوسة». قالت الزوجة «هنية. ف» التى طلقها زوجها بعد 12 شهرا فى عام 2009 وأقامت ضده دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بشبرا: طول عمرى عايشة فى حارتنا الضيقة ببساطة ولا أريد من الحياة غير الستر، ولكنى وقعت بين يد «خيرى» الذى جاء لى ووعدنى بأن يخلصنى من الفقر فحطمنى وتركنى أنا وابنى. وأكملت: تزوجنا ولكنه كان يلعب بالبيضة والحجر لا أحد يستطيع أن يدرى إن كان شخصا شريرا وما إذا كان سنيا أم شيعيا، فالمصلحة عنده هى الأهم، ودا اللى حصل بعد الزواج «أخد غرضه منى وبعد كدا بدا الوش التانى يظهر». وتابعت: «بقيت بخاف منه وبحاول أتجنب شره ولم أفكر فى يوم أنه شيعى لأنى كنت بدور على الستر، ولكنه كان بيضربنى ويعتدى عليا لما أغلط فى طقوسه أو أتكلم بسخرية عنهم والغلطة الأكبر لو مقلتش إن على رسول، كان يضربنى ضربا مبرحا ومع الأيام بقيت خايفة أكون بفرط فى دينى وبعمل حاجة حرام وللأسف كنت حملت منه فاضطررت أن أتحمل، لأننا على قد حالنا وأهلى مش حمل إنهم يصرفوا على ولاد حد، ولكنه هو اللى طلقنى وسابنى وبعدها حاولت أترجاه يصرف على حسن ابنه فرفض ونصحنى أهل الخير برفع دعوى نفقة». يارا.. مشكلتى معاه إنه دخل فى علاقة مع مرات صاحبه الخيانة مشكلة أكثر عمقا من الاختلاف الفكرى.. ذلك ما علقت به «يارا» على مشكلتها مع زوجها فى دعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة. وتابعت «يارا. ص» بدعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة لـ2014 والتى قضى فيها بالانفصال للزوجين: زوجى صاحب أعمال حرة وأنا من أسرة راقية ولا أحتاج للعمل وتعرفت على «فهيم. غ» بـ6 أكتوبر، وبعد الزواج انتقلت من 6 أكتوبر إلى التجمع بصحبته ولكنى لم أكن أدرى أنه يتبع المذهب الشيعى إلا بعد الخطوبة ولم تكن لدى مشكلة فأنا أعرفه تماما- بيحب يغير وكل يوم بحال- ولكن بعد الزواج واجهتنى معاه بعض المشاكل وقيامه ببعض التصرفات التى كنت أنفر منها ولم أعتد عليها وكنت أترك له المنزل عندما يقوم بذلك لأتجنب وقوع مشكلة بسبب تعليقى ورفضى تلك الطقوس، إلى أن حدثت الطامة الكبرى وقام بخيانتى مع زوجة صديقه الأقرب فلم أكن أدرى أنه بتلك الأخلاق لذا لجأت لخلعه فأنا لا أقبل أن يشاركنى أحد فى شىء أملكه. الدكتورة صافى: جوزى بيقول لابنه مفيش إله واعبد اللى أنت عايزه أنا مؤمنة بأننا جميعا لدينا فطرة عبادة الله واتباع تعاليمه ورسله لدخول الجنة، ولكن بعد الزواج اختلف كل شىء فى حياتى وخصوصا بعد تحول زوجى إلى النقيض وإلحاده واتباعه بعض الأفكار من عبدة الشيطان إلى الماسونية وغيرها.. بهذه الكلمات تحدثت «صافى. س» فى دعوى خلع أقامتها ضد زوجها «رامى. ف» أمام محكمة الأسرة بمجمع محاكم الأسرة بالقاهرة الجديدة والتى حملت 6789 لسنة 2015. وأضافت: بعد أن عشت أسعد حياة معه تحول إلى شخص آخر بين ليلة وضحاها، وأصبح إنسانا مضطربا لا يؤمن بشىء غير إسعاد نفسه وشهواته بغض النظر عن تعاليم ديننا، وتابعت: «حاول أن يقنع ابنى بهذه المفاهيم الغريبة، مما جعل استمرار علاقتنا مستحيلا بعد أن أعلن بصراحة كفره بدينه والقيم والعادات والتقاليد والمشى وراء الماسونيين وعبدة الشيطان، وعندما واجهته ليرجع عما هو فيه تخلى عن كل ما يربطنا سويا واضطهدنى فقط لأنى أؤمن بالله عز وجل، وسمم فكر ابنى الصغير وحاول إقناعه أنه لا يوجد إله وأنه حر لا رقيب عليه إلا نفسه». طاهر.. زوجتى بتقولّى إن ربنا مش عادل كانت تملك من الجمال واللسان الفصيح ما لا تملكه امرأة غيرها وهذا ما أوقعنى فى حبها فعندما رأيتها لم أتوقع يوما أننى سأطلقها بكامل إرادتى وسأكون العدو اللدود لها وبعد أن تركت ابنتها وذهبت لجلسات فكرية كما تدعى وعادت لتقول لى ولابنتى «10 سنوات» جملا غريبة وصادمة كأن تردد أن «ربنا مش عادل».. هكذا تحدث «طاهر. ى» أمام محكمة الأسرة مطالبا بحضانة ابنته ومتهما والدتها «زهراء. ط» بالإلحاد. وتابع: تزوجنا عن حب وكانت متفاهمة ولم تكن يوما تصر على رأيها وترفض سماع الآخرين، ولكن بعد فترة من الزواج وولادة ابنتى «ميادة» بدأت فى مرافقة المتسكعين على «القهاوى» وسماع ندوات فى أماكن سرية وبدأت تتغير وتتمرد فى البيت رغم أننا طوال معرفتنا لم أكن زوجا متخلفا بل كنت أؤمن بها وبدورها، ولكن مع الوقت أصبحت تؤمن بأفكار متطرفة تتعارض مع الدين إلى أن مللت العيش معها وانفصلنا عدة شهور ورجعنا مرة أخرى وبعدها طلقتها بعد أن وصل بها الحال بأن تقول «إن الله ليس عادلا» لطفلة صغيرة وطلبت أمام المحكمة بأن تؤول لى الحضانة بعد أن تبين أنها ليست على قدر المسؤولية لتربية ابنتنا. 






المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة