في محل "المواردي" العطور أنواع

عند زيارتك للحسين وبالأخص خان الخليلي وأثناء سيرك في هذه المنطقة السياحية الرائعة تجذبك العديد من الأماكن والمحال لدخولها وزيارتها وكان من بين تلك المحال "عمبر للروائح" والمتخصص في صناعة العطور من الزيوت العطرية الأصيلة والطبيعية لصاحبها الحاج / حسين المواردي والذي روي لنا كيف بدأ في المهنة وأنواع الزهور والزيوت المستخدمة وكذلك مدي عشق السياح لتلك الروائح وشرائهم لها.
بدايته بالمهنة

يحكي الحاج حسين أنه بدأ العمل بالمهنة منذ أن كان عمره 24 عاما في عام 1970 حيث عمل بها وراثة عن أبيه ،مشيرا إلي أنه لم يدرس سوي في المحلتين الابتدائية والاعدادية فقط ولم يستكمل مرحلة الجامعة،كما روي أنه تعلم المهنة و"شربها" علي حد قوله نتيجة عمله مع والده في هذا المحل لسنوات.

وعن العطور ذاتها روي  أنه يعشق تركيب العطور مشير أن تلك العطور تتكون من زيوت طبيعية حقيقية تم استخلاصها من الزهور الطبيعية كزهرة اللوتس التي كانت تستعملها الملكة كليوباترا كعطر لها وأيضا الفل والياسمين وزهرة القرنفل والنرجس ،كاشفا أنه يتم الحصول علي تلك الزهور من مزراع ذات مساحات واسعة من منطقة الدلتا وأنشاص وحدائق الملك فاروق ومزارع الفيوم،فيما يتم بعدها استخلاص الزيوت منها في مصانع مختصة بالفيوم والاسكندرية .
صناعة العطر
لم يرد حسين الكشف عن سر مهنته – علي حد قوله – ولكنه قال لصناعة العطر يتم إضافة بعض العطور علي بعضها لانتاج عطر مخلط من تلك الزيوت وذلك دون إضافة مادة الكحول للحفاظ علي قيمة العطر الأصلية لأن العطر يفقدها قيمتها ويساعدها علي التبخر،مشيرا إلي أن صناعة العطر الواحد لا يستغرق سوي دقيقتين لصناعته ومن العطور التي يقوم بخلطها هناك "توت عنخ أمون – كويين كليوباترا – سيكريت أوف ذا ديزرت".
عطور السياحفي الفترة الأخيرة قلت أعداد السياح التي تأتي لزيارة مصر بشكل عام ومنطقة الحسين بشكل خاص نتيجة لعدم استقرار الحالة الأمنية في البلاد كما ذكر الحاج حسين والذي أكد علي الرغم من ذلك أنه عندما تأتي وفود من الخارج وبالأخص الفرنسيين "الدولة الأشهر في العطور" يأتي السياح بنسبة 99% لشراء العطور ،موضحا أن أكثر ما يقبلون علي شرائه عطر زهرة اللوتس والياسمين ومن العطور المخلطة كويين كليوباترا وتوت عنخ أمون.



المصدر نصف الدنيا

تعليقات

المشاركات الشائعة